ارتفعت أسعار النفط الخام للمرة الأولى في سبعة أيام، مع التقاط الأسواق أنفاسها بعد المخاوف التي ثارت في شأن تأثير الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج “برنت” في العقود الآجلة، 59 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 47.78 دولار للبرميل، بعد هبوطه 3.6 في المئة في الجلسة السابقة.واتجهت عقود الخام إلى تكبد خسارة أسبوعية تقارب 5.5 في المئة، وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 37 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 46.58 دولار للبرميل.وكانت عقود الخام خسرت 3.8 في المئة في الجلسة السابقة وانخفضت الأسعار نحو خمسة في المئة منذ بداية الأسبوع. وأعلنت شركة “داو كيميكال”، أنها أصبحت أول شركة أجنبية تحصل على رخصة تجارية من السعودية مع اعتزام المملكة تنويع اقتصادها وتقليص اعتمادها على صادرات النفط وسط هبوط الأسعار العالمية للخام.وأضافت الشركة الأميركية الأكبر لصناعة الكيماويات لجهة المبيعات، أن “الرخصة ستعطي ملكية كاملة في القطاع التجاري في المملكة”.وقال وزير النفط الفنزويلي ايولوخيو ديل بينو، إن “إنتاج النفط في إيران سيصل إلى مستوياته السابقة للعقوبات بحلول أيلول (سبتمبر) ما يسمح بإحياء المحادثات في شأن تجميد عالمي لإنتاج الخام”.واضاف، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، أن “فكرة تجميد الإنتاج قد تناقش في اجتماع غير رسمي لمنتجي النفط الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك في الجزائر خلال أيلول”.وتابع أنه سيقترح أن تتبنى أوبك، رسمياً، أثناء اجتماعها الدوري في تشرين الثاني سياسة لنطاقات الإنتاج، بما يسمح لإنتاج الدول الأعضاء بالتقلب في حدود معينة.واشار ديل بينو، إلى أن “ذلك سيسمح للمنظمة بألا تعود إلى مناقشة المسألة الشائكة المتمثلة في سقف الإنتاج والحصص الإنتاجية للدول الأعضاء”، مبينا: “سيكون لدينا نطاقات للإنتاج وسنراقبها في شكل مستمر، ذلك سيعطي مرونة في تصحيح الأمور على الفور. وعانت فنزويلا بشدة من انهيار سعر النفط مع تراجع إنتاجها وكذلك الإنتاج في دول أخرى كثيرة منتجة للخام. لكن ديل بينو اوضح، أن” الإنتاج يتعافى الآن لأن أمطاراً سقطت أخيراً ساعدت في زيادة إنتاج الكهرباء الضرورية لتشغيل الحقول النفطية”، مردفا، أن “إنتاج النفط الفنزويلي يبلغ حالياً 2.7 مليون برميل يومياً ما يسمح للبلاد بتصدير 600 ألف برميل يومياً إلى الصين و400 ألف برميل يومياً إلى الهند و800 – 900 ألف برميل يومياً إلى الولايات المتحدة والاحتفاظ بنحو 550 ألف برميل يومياً للاستهلاك المحلي”.واستأنف ديل بينو بالقول إن “فنزويلا والصين تناقشان في شكل مستمر خطوط ائتمان والتعاون في القطاع النفطي”، لكنه امتنع عن قول ما إذا كانت البلاد تناقش تغيير شروط خطوط الائتمان التي حصلت عليها من بكين في مقابل النفط.واختتم قوله، أن “محادثات تجري حالياً مع حائزي السندات التي يحين موعد استحقاقها في 2017″، لكنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل أو تأكيد أنهم عرض عليهم مبادلة تلك السندات بدين جديد.
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاقمجلس واسط يوضح خطته لتوزيع الأراضي بين المواطنين
29 سبتمبر,2019