شدد النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي على ضرورة مساءلة القادة الأمنيين ووزير الدفاع خالد العبيدي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إزاء مجزرة الصقلاوية التي أرتكبها تنظيم داعش الإجرامي منذ عامين بحق 400 منتسبٍ في صفوف القوات الأمنية.
وقال الاسدي في تصريح صحفي إن “مجلس النواب سيشرع خلال الفترة المقبلة بمناقشة التداعيات الأمنية في البلاد من بينها عمليات التحرير التي تخوضها القوات الأمنية في مدينة الفلوجة، إضافة لمناقشة أسباب إغفال القادة الأمنيين عن المجازرٍ التي يرتكبها إرهابيو داعش تجاه أفراد القوات الأمنية”.
ورداً على تجاهل القيادة العامة للقوات المسلحة لتقرير النائب حنان الفتلاوي بشأن مناشدات جنود الصقلاوية منذ أكثر من سنتين أجاب الاسدي “إننا سنوجه اللجان البرلمانية بضرورة اعتماد التقارير المقدمة من قبلِ النواب لمنع وقوع هذه المجازر مستقبلاً”، مشدداً على “ضرورة مساءلة القادة الأمنيين ووزير الدفاع خالد العبيدي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إزاء المجزرة المذكورة”.
وعثرت القوات الأمنية والحشد الشعبي، الأحد الماضي، في منطقة الصقلاوية بعد تحريرها على مقبرة جماعية تضم رفات 400 منتسب في صفوف الجيش بعد أن حُوصروا من قبلِ إرهابيي داعش في العام 2014، وبعد أن أنكرت وزارة الدفاع التقرير المقدم من قبلِ رئيس حركة إرادة النائب حنان الفتلاوي في العام ذاته بشأن وقوع تلك المجزرة، فيما أكد وزير الدفاع خالد العبيدي فك الحصار عن الجنود المحاصرين دون وقوع إصابات تذكر.
