اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، على ان عملية تحرير مدينة الفلوجة، ستكون المسمار الأخير لنعش الإرهاب في محافظة الأنبار،مشددا على ضرورة توفير ممرات آمنة لتجنيب المدنيين العزل اضرار المعركة.
وقال بيان تلقته “إذاعة الأمل ” ،ان “الجبوري استقبل في مكتبه قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ، حيث جدد رئيس مجلس النواب دعم ومساندة المجلس لأبناء قواتنا الأمنية والعسكرية في معركتهم الكبرى ضد قوى الإرهاب والتطرف”، داعياً في الوقت ذاته الى “تجنيب المدنيين اضرار المعركة والعمل العاجل على توفير معابر آمنة لخروجهم”.
واضاف ان “قواتنا الأمنية برهنت على دقتها واحترافيتها في معركة تحرير قضاء الرطبة بعد ان حيدت المدنيين وأبعدت عنهم نيران المعركة وهو ما نتمنى ان نراه حاضراً في معركة تحرير الفلوجة”.
كما شدد الجبوري على “ضرورة الاستفادة من النقمة الواسعة بين اهالي الفلوجة جراء الممارسات الارهابية والتعسفية لتنظيم داعش الارهابي طيلة فترة احتلاله للمدينة”، لافتا الى ان “ذلك سيكون عاملاً هاما في الاسراع بتحقيق النصر وحسم المعركة”.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ، قد اعلن في وقت متأخر من ليلة الاحد انطلاق عملية تحرير الفلوجة من عصابات داعش الارهابية.