دعا سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( دام ظله )، الجمعة، دول العالم إلى إحداث نهضة “عارمة” ضد “العصابات التكفيرية”، محذرا من أن أي تأخير في ذلك سيقود العالم إلى أمر “كارثي” على البشرية، فيما اعتبر أن الطائفية “أمكر” الأسلحة الصهيونية ضد الإسلام.
وقال المرجع المدرسي في بيان صحفي ، إن “العصابات اتحدت مع بعض الدول المارقة في المنطقة والمنظمات الفاسدة ولابد من نهضة عارمة لمحاربتها”، لافتاً الى أن “أي تأخير قد يؤدي الى أمر كارثي على الحضارة البشرية”.
وأضاف المرجع المدرسي، أن “دفاع الدول المارقة في المنطقة عن العصابات التكفيرية أصبح مفضوحاً سواء عبر التظلم الماكر فيما يتصل بالطائفة السنية الكريمة في العراق أو عبر إصدار الأحكام بالإعدام الجماعي ضد أحرار الشيعة في بلدانهم بهدف إثارة الطائفية”، معتبرا أن “الطائفية من أمكر الأسلحة الصهيونية في مقاومة المد الإسلامي”.
وتابع، أن “الدول المارقة فشلت في تمرير مخططاتها الطائفية في كل من العراق وسوريا واليمن”، مرجحا “فشل مخططات هذه الدول من جديد، وشهر رمضان المبارك سيكون مناسبة للانتصارات لأبناء الأمة ضد المؤامرات الخارجية”.