أكد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الاحد، ان مصطلح “الإسلام السياسي” نجده في أمثال “داعش” وبوكو حرام وغيرهم، فيما جدد تاكيده على إيجاد برلمان شعبي موسع يضم إلى جانب السياسيين علماء الدين واكاديميين.
وقال المدرسي في درسه الذي القاها على علماء كربلاء ، ان “مصطلح الاسلام السياسي يطلق على القوى التكفيرية التي لا تؤمن بكرامة الإنسان وحريته والنظام السياسي القائم على ذلك”.
وأضاف أن “التيارات الدينية والسياسية الفاعلة في العراق تعمل اليوم ضمن نظام ديمقراطي مؤمن بالتعددية وتداول السلطة”، مشيرا مشيرا الى ان “هذا يختلف جوهريا عما عليه الإسلام السياسي المصطلح الذي نجده في أمثال داعش وبوكو حرام وغيرهم”.
وتابع المدرسي ان “دور العلماء والمرجعيات الدينية أبوي يتسع الجميع ويقوم بتوجيههم نحو الصواب ومنع تمزقهم وتفرقهم”، مجددا تاكيده على “ايجاد برلمان شعبي موسع يضم إلى جانب السياسيين علماء الدين والأكاديميين والعشائر العراقية”.
ودعا المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، اول امس الجمعة، إلى تشكيل برلمان رديف لمجلس النواب الحالي، وصفه بـ “الشعبي” يضم شخصيات من الحوزات الدينية والجامعات الأكاديمية والعشائر والسياسيين، لحل مشاكل العراق وفق مبدأ الشورى، فيما عزا سبب الازمة التي يمر بها العراق الى “الاسلام السياسي”.