وجدت دراسة جديدة أنّ الزواج يُساعد الأشخاص الذين يُعانون من إدمان الكحول في التخلّص من هذه العادة السيّئة.
الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعتيّ Virginia Commonwealth وLund في السويد، كشفت أنّ الزواج يُخفّض بنسبةٍ ملحوظة خطر تعاطي الشخص للكحول.
وقال البروفسور كنيث كيندلر: “مع هذه الدراسة، نُحاول تحديد ما إذا كان الزواج يؤثّر على احتمال إدمان الشريك للكحول في المستقبل”، مضيفاً “الجواب هو نعم وبشكلٍ كبير”.
وأضاف البروفسور كيندلر: “إنّ الشخص الأكثر قابليّة للإدمان على الكحول بسبب تاريخ عائلته هو الذي قد يستفيد بشكلٍ أكبر من التأثير الوقائي للزواج على إدمان الكحول”.
وشارك أكثر من 3.2 مليون شخص وُلدوا بين 1960 و1990 في السويد بهذه الدراسة، حيث كانوا جميعاً غير متزوجين عند بدء التجارب ولم يُعانوا مسبقاً من إدمان الكحول.