أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية , الاثنين , نجاح مؤتمر البرلمانات الاسلامية على المستوى التنظيمي , بالاضافة الى خروجه بتوصيات وتجيهات مهمة للعراق على المدى البعيد والقريب , فيما أشارت الى اهميتة اقامته في بغداد على المستوى السياسي الخارجي , على الرغم من امتناع بعض الدول عن المشاركة فيه .
وقال عضو اللجنة رزاق الحيدري لـ”الامل” , ان ” مؤتمر البرلمانات الاسلامية يعتبر علامة بارزة في سياسة العراق الخارجية الحالية , خصوصاً وانه قد بعث برسالة مهمة للعالم أجمع تمثلت بحضور العراق على المستوى السياسي ” , مشيراً الى ان ” المؤتمر , وإن امتنعت بعض الدول عن المشاركة فيه , إلّا انه يمثل عاملاً للضغط عليها من خلال الدول المشاركة , من أجل دفعها الى ادامة تواصلها وعلاقاتها مع العراق”.
وحول كلفة اقامة المؤتمر , أكد الحيدري ان ” الحديث عن ما تم صرفه في المؤتمر , مقابل ما سيحققه للبلد على المستوى القريب أو البعيد لا تساوي الشيء الكثير ” , منوهاً الى ان ” الإدارة المسؤولة عن اقامته قد وضعت نصب أعينها اجراءات التقشف التي تتبعها الدولة , من خلال محاولة ضغط النفقات , وعدم إهدار أي مبلغ في غير محله “.
وكان المؤتمر قد أنهى أعماله , أمس الأحد , بتبنيه عدة توصيات من خلال بيانه الختامي , حيث أبدت الدول المشاركة استعدادها للتعاون مع الاعراق على كافة الأصعدة , فيما أسست لإمكانية اقامة اتفاقات اقتصادية , بالتزامن مع دعوة العراق الى الغاء (الفيزا) بين الدول العربية .
