أخبارالأمنية

حقوق الانسان النيابية تخطر الأمم المتحدة بملف تازة

ka-10-03-2016-11-600x339
أكد رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ارشد الصالحي, تقديم ملف خاص بأحداث ناحية تازه في كركوك للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش , للتحقيق بالموضوع ومحاسبة الجهات التي زودت التنظيم بالغازات السامة ,فيما اشار الى ان التنظيم عمد الى استهداف المكونات الدينية الأصغر والمكونات الاجتماعية التي لا تتمتع بقوة كافية لمواجهته.

وقال الصالحي لـ”الامل”,ان ” لجنة حقوق الانسان ومنذ الايام الأولى للإعتداء على ناحية تازه اجتمعت بكوبيتش وسلمته ملفاً الاعتداء وخطورة امتلاك التنظيم لسلاح بغازات سامة” ,مشيراً الى “ضرورة ان يكون هناك دور حكومي على مستوى أكبر في المرحلة القادمة للتحقيق في استهداف تازه من قبل قوات دولية تابعة للإمم المتحدة وتدويل قضيتها”.

وأضاف الصالحي ,انه “يجب ان يكون هناك تحقيق ميداني للكشف عن العملية الارهابية بشكل دقيق ,وعدم الاتهام بدوافع سياسية لجهات قد تكون بعيدة عن تزويد التنظيم باخردل والكلور مثل اتهام بعض الدول المجاورة”,مؤكدا ان ” التنظيم عمد الى استهداف المكونات الدينية الأصغر والمكونات الاجتماعية التي لا تتمتع بقوة كافية لمواجهته بالسلاح ,لكن التركمان لديهم قوة مقاتلة الآن ويرغبون بالمشاركة في مواجهة التنظيم ,والدخول في عمليات تحرير نينوى ايضاً”.

وكان تنظيم داعش قد قصف ,الاسبوع الماضي, ناحية تازه بكركوك بغاز “الخردل والكلور” من قرية البشير القريبة منها, والتي يسيطر عليها منذ أشهر ,فيما اتهم سياسيون الخلافات بين المركز والاقليم بتاخير تحرير القرية الصغيرة ,وابعاد نيران التنظيم عن الأهالي فيها.

ويشار الى ان مفوضية حقوق الانسان قد وثقت ,منذ بدء الهجمة على تازه ,حالة وفاة جراء الغازات , وتسمم اكثر من 600 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى