اعتبر رئيس لجنة التخطيط في مجلس محافظة البصرة نشأت المنصوري ان شبكات المجاري اصبحت عاجزة عن تلبية المتطلبات وفقدت القدرة على مجاراة الحجم التصميمي وسط زيادة النمو السكاني وانتشار العشوائيات وفيما اشار الى ان قطاع المجاري في المحافظة بحاجه الى اهتمام حقيقي طالب بوضع حلول قصيرة الامد واُخرى استيراتيجية طويلة الامد للنهوض بهذا القطاع.
وقال المنصوري ان “عدم وجود مشاريع جديدة لشبكات المجاري في المحافظة وعدم تنفيذ مشاريع استيراتيجية لأكثر من أربعين عاما مضت، فضلا عن قدم شبكات الصرف الصحي وشبكات الأمطار وعدم استيعابها لزيادة النمو السكاني وكثرة العشوائيات في المدينة يحتم علينا وضع حلول انية واُخرى مستقبلية للنهوض بهذا القطاع”.واضاف ان “الحلول الانية تتضمن التنسيق المشترك بين الدوائر الخدمية وحكومة البصرة المحلية ودائرة المجاري وإعطاء صلاحيات أوسع للدوائر ذات العلاقة وتشريع قوانين محلية ذات صلة لتنظيم ذلك التنسيق، فضلا عن ضرورة توفير مبالغ للموازنة التشغيلية وتشغيل الايدي العاملة وصيانة المعدات والاليات المتخصصة”.
وتابع “اما عن الحلول طويلة الامد فانها تتمثل بوضع خطط استيراتيجية للسنوات القادمة وخطط سنوية لتنفيذ شبكات مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي وإيجاد آلية لتوفير غطاء مالي لهذه المشاريع التي تقدر بأكثر من ٥٠٠ مليار دينار عراقي لشبكات مركز المدينة بالاضافة لضرورة وضع آلية مناسبة لحل مشكلة العشوائيات التي تسبب خلل في عمل منظمومة المجاري في المحافظة”.
مبينا بالارقام واقع قطاع المجاري في المحافظة بالقول “ان طول شبكات مياه الأمطار في مركز المدينة يبلغ ١٦٧٣ كم تسد تقريبا ٧٠٪ من أطوال الشوارع، كما يقدر طول شبكات الصرف الصحي (الثقيلة) بـ(١٩٢٧) كم طول وتسد نسبة ٦٥٪ من الحاجة الحقيقة فيما تبلغ عدد محطات الضخ ١٦٥ محطة تتوزع ما بين محطات سحب، وصاروخية، وشافطة، ومشتركة”.
واضاف ان “البصرة لاتمتلك حاليا سوى محطة معالجة واحدة بقدرة ٢٤٠٠٠٠م٣/يوم توجد في منطقة حمدان وتسد ٦٠٪ من الطاقة الاستيعابية، كاشفا عن وجود محطة جديدة قيد الإنشاء بقدرة ٣٠٠٠٠٠م٣/يوم من شأنها المساعدة في حال اكتمال إنجازها ودخولها الى الخدمة”.
ونوه المنصوري الى ان “مركز المدينة يحتوي على عشرة قواطع سكنية كبيرة تحتوي على ١٢٠ منطقة سكنية نسبة المخدوم منها بشبكات الأمطار يبلغ ٤٣٪ وشبكات الصرف الصحي ٥٥٪ وباقي المناطق ما بين غير مخدوم او مشروع محال او متوقف او قيد الإنجاز”.
تابع على تويتر أرسل بريدا إلكترونيا 
