وصف الإعلام الكوري الشمالي الرسمي، الأربعاء، الزعيم كيم يونغ أون بأنه “الشمس الساطعة للقرن الحادي والعشرين”، مع اقتراب البلاد من الانتهاء من الاستعداد لمؤتمر نادر للحزب، يعتبر تتويجا رسميا للزعيم الشاب.
وتشمل الاستعدادات للاجتماع النادر الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يعقد منذ نحو 40 عاما، تعبئة البلاد بأكملها خلال حملة استمرت 70 يوما انتهت الاثنين.
ويفتتح المؤتمر الجمعة المقبل، ويتوقع أن يرسخ مكانة كيم كقائد أعلى بعد أكثر من 4 سنوات من توليه السلطة، عقب وفاة والده كيم يونغ إيل.
وذكرت صحيفة “ردودونغ سينمون” الناطقة الرسمية باسم الحزب الحاكم، أن “المؤتمر المقبل هو حدث مقدس سيكرم إنجازات كيم سواء مشاريع البنية التحتية، أو تطوير صواريخ بالستية تطلق من غواصات”، واصفة الزعيم الكوري بأنه “الشمس الساطعة للقرن الحادي والعشرين”.
وقالت الصحيفة إن “هذه انتصارات حققتها البلاد من خلال النضال الوطني ضد العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي، وضد تهديد التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة، والانتقادات الدولية لسجل البلاد في حقوق الإنسان”.
ووصفت الصحيفة ترسانة البلاد النووية بأنها “سيف ثمين”، مبينة أن “الأسلحة هي كنز السعادة التامة الذي سيضمن العديد من الأمور في العقود المقبلة”.
وانتشرت تكهنات تدعمها صور أقمار اصطناعية، أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية خامسة قبيل المؤتمر، أو حتى خلال المؤتمر لتأكيد مزاعمها أنها قوة نووية حقيقية.
