أفادت صحيفة صندي تايمز في عددها الصادر، الأحد، بأن تقرير السير جون تشيلكوت بخصوص الحرب في العراق سيكون “قويا” في انتقاده لـ”الفشل الذريع” في التعامل مع فترة ما بعد الاجتياح، معتبرة أن بريطانيا والولايات المتحدة واجهتا وضعية شبيهة، لكنهما تحولا من الجسارة إلى الخجل المفرط .
ونشرت صحيفة صندي تايمز مقالا افتتاحيا عن تقرير السير جون تشيلكوت بخصوص الحرب في العراق، الذي يتوقع أن ينشر يوم 6 تموز المقبل.
وتقول صنداي تايمز، إن التحدي الذي يواجهه السير جون وزملاؤه في لجنة التحقيق، هو أن يأتوا بشيء جديد لا يعرفه الناس عن الموضوع.
وتضيف أن التقرير، حسب مقربين من اللجنة، سيكون قويا في انتقاده لأسلوب إدارة بريطانيا لاجتياح العراق، والفشل الذريع في التعامل مع فترة ما بعد الاجتياح.
وترى صحيفة أن إسقاط صدام حسين ودكتاتوريته البغيضة، كانت له مبررات، وحتى هو لا يملك أسلحة دمار شامل، ولكن لا مبرر للفشل في إدارة ما بعد الاجتياح وعدم التخطيط لها.
وتتساءل ما إذا كان تقرير تشيلكوت سيقدم مجرد مادة للمؤرخين، أم أنه سيحدد، مثلما سبق له أن صرح أن “الدورس التي ينبغي نستخلصها، حتى إذا وقعنا في وضعية مشابهة مستقبلا، ستكون الحكومة وقتها مجهزة للتعامل مع الوضع، بفاعلية وبما يخدم مصلحة بلادنا”.
ولكن الصحيفة تقول، إن بريطانيا والولايات المتحدة واجهتا بعدها وضعية شبيهة ولكنهما تحولا من الجسارة إلى الخجل المفرط.