دعت وزارة الخارجية العراقية, السبت, النظام السعودية لتوضيح تصريحاته “إزاء حملات التبرع المالية” التي يقوم بها المواطنون في السعودية لمجرمي “داعش” في الفلوجة, فيما عبرت عن رفضها الشديد الشديد لما تضمنته التصريحات السعودية من تجاوز غير مسموح به بحق الحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيانصحفي , إن “العراق ينتظر توضيحاً من الحكومة السعودية لما ذكره المتحدث باسم وزارة داخليتها في تصريحاته الصحفية بخصوص ( وجود حملات تبرعات مالية داخل المملكة لصالح تنظيم داعش الارهابي سببها تعاطف بعض الاشخاص معه)”.
وأضاف جمال, أن “هذه الحالة تمثل خرقاً واضحاً لقرارات مجلس الامن ذات الصلة وتجاوز لمبادئ حسن الجوار”، مؤكداً أن “الجهود الحقيقية للقضاء على التنظيمات الارهابية المجرمة لا بد وان تتضمن القضاء على مصادر تمويلها والحواضن الفكرية المتعاطفة معها”.
وأوضح أن “الخارجية العراقية تعبر عن رفضها الشديد لما تضمنته تصريحات السعودية من تجاوز غير مسموح به بحق الحشد الشعبي، وهو هيئة رسمية تعمل بإمرة القائد العام للقوات المسلحة وتحصل على تمويلها من موازنة الدولة وفق ما اقره مجلس النواب العراقي”.
