رأى الخبير الاستراتيجي في الشؤون الأمنية محمد محي، الأحد، انطلاق عمليات تحرير الموصل سيعطي الذريعة لعناصر داعش بإعادة سيطرتهم على مدينة الفلوجة من جديد، فيما أشار لوجود ضغط أمريكي ومحلي لفتح جبهة ثانية بهدف تخفيف الزخم على إرهابيي داعش في الفلوجة.
وقال محي في تصريح صحفي ، إن “هنالك ضغوط أمريكية ومحلية مورست على القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بهدف منح الضوء الأخضر للقوات الأمنية ببدء عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل بهدف تخفيف الزخم العسكري الحاصل في الفلوجة على عصابات داعش”، مبيناً أن “الهدف من ذلك تشتيت وحدة الصف العسكري للجيش العراقي والحشد الشعبي، فضلاً عن منع الأخير من دخول المدينتين المذكورتين”.
وأضاف أن “انطلاق عملية تحرير الموصل من سيطرة العصابات الإجرامية دون حسمٍ لمعركة الفلوجة سيفسح المجال أمام إرهابيي داعش بالسيطرة على المدينة مرة أخرى، فضلاً عن شن عمليات إرهابية بالسيارات المفخخة على القطعات الأمنية المتواجدة هناك بهدف إعادة سيطرة عناصره المحررة من قبلِ القوات الأمنية”.
وبدأت القوات الأمنية، صباح اليوم، بعملية عسكرية كبيرة لتحرير مناطق بالموصل و تكريت من سيطرة تنظيم داعش الإجرامي، شرع طيران الجيش بشن غارات جوية متعددة استهدف مواقع وأوكار العصابات الإجرامية في تلك المناطق.