اعتبر رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة، الأثنين، أن معركة تحرير الفلوجة تميزت بمجموعة ايجابيات، مبينا أن “المسؤولية الوطنية تستدعي ابرازها، والثناء على من ساهم في تحقيقها بالجهد المخلص والتضحية النفيسة والعطاء النوعي المثمر”.
وقال طعمة في بيان تلقته “إذاعة الأمل ” أن “معركة تحرير الفلوجة عكست موقفا وطنيا جامعا للقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية من جميع المكونات العراقية التي ساندت ودعمت جهود وتضحيات القوات المحررة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها”، موضحا أن “خطة التحرير تضمنت توزيع ادوار، وتكامل الواجبات بشكل حرفي استوفى استثمار وتوظيف جميع القدرات والموارد العسكرية والامنية و تجاوزت حالات التقاطع والبرود الذي كنا نشهد بعض ملامحه في معارك تحرير سابقة وشهدت حرصا و اهتماما بحماية المدنيين و تجنيبهم الاذى او الضرر بحيث تم بناء الخطط و مراحلها المختلفة على اساس مراعاة اولوية حماية المدنيين و الحفاظ على ارواحهم واحترام حرماتهم”.
وبيَّن رئيس كتلة الفضيلة “نحتاج لموقف موحد تجاه ما يثار من مزاعم او شكاوى حول حصول خروقات فيها مساس بحقوق مدنيين من خلال التحقيق و التدقيق بواسطة لجان مشتركة ميدانية قبل ان تطلق الاحكام او تعمم الاتهامات بطريقة تشوش احيانا و تهدر التضحيات الكبيرة و العطاء الجسيم الذي بذلته القوات المحررة في سبيل تحرير الفلوجة و تخليص اهلها من ظلم و استبداد و وحشية داعش الارهابي”.
مؤكدا على “رفض وادانة اي ممارسة او سلوك ينتهك حرمات او حقوق المدنيين الابرياء و ندعو لمحاسبة و مساءلة من يرتكبه نطالب بضرورة تحري الدقة و بذل الوسع في التحقق مما يثار من اتهامات في هذا المجال و لا نعتمد او ننساق فقط خلف ما يروج او يسوق له دون ادلة و اثبات و نتائج تفرزها لجان تحقيق ميدانية محايدة”.