قال مدير عام الطبابة العسكرية في وزارة البيشمركة، اللواء محسن محمد زنكنة ان “عصابات داعش الإرهابية استخدمت الأسلحة الكيمياوية ضد قواتنا 13 مرة”.
وقال زنكنة في تصريح صحفي “لا نملك إمكانية العلاج ولا إمكانية الوقاية منها، ولكن قسم من الإصابات جراء الأسلحة الكيماوية التي استخدمت تم علاجها داخل الإقليم بشكل بسيط، وقد تعرضت قوات البيشمركة حوالي 12 إلى 13 مرة لأنواع مختلفة من الأسلحة الكيماوية، من غاز الكلورين إلى غاز الفوسفور وكذلك غاز الخردل، وغازات أخرى غير معروفة، في عدة مناطق مثل زمار، سنجار، حردان، كسك، كوير، مخمور، كركوك، خازر، وبعشيقة، وأكبر ضربة بتلك الأسلحة كانت في محور تازة، حيث سقط أكثر من 400 شخص بين شهيد وجريح، أغلبهم من المدنيين، فالعدو يستخدم كافة الإمكانيات المتوفرة لديه”.
واضاف أن “الجميع يعرف إمكانيات جامعة الموصل في هذا المجال، وأساتذة الجامعة يتعاونون مع داعش بغض النظر إن كان برضاهم أو رغماً عنهم، ونحن نعلم جيداً أين يتم صنع الأسلحة الكيماوية في الموصل”.
وكانت القوات الامنية احبطت في 27 كانون الثاني الماضي هجوماً تعرضياً لعصابات داعش الارهابية استخدمت فيه مواد كيمياوية في حوض الثرثار بمحافظة الانبار، كما استخدمت عصابات داعش في عدة عمليات سابقة لها مادة الكلور حيث شن ارهابيو داعش هجوما بالاسلحة الكيمياوية على مواقع البيشمركة في محاور غرب الموصل خلال الأشهر الماضية.
وقد أعلن مجلس أمن أقليم كردستان في آذار الماضي في بيان له أن قوات البيشمركة جمعت عينات من التربة والملابس بعد هجوم بسيارة ملغومة نفذها الارهابيون على مواقعها في تقاطع الموصل – سوريا – الكسك في كانون الثاني الماضي، وتم تحليلها في مختبر معتمد من قبل إحدى دول التحالف، واتضح أن العينات تحتوي على مادة الكلور التي استخدمها التنظيم في صناعة أسلحته.
وكان جنرال أمريكي قال في 21 من اب الماضي، إن اختبارا ميدانيا أجري على شظايا قذيفة مورتر أطلقها عناصر من تنظيم داعش على مقاتلين من البيشمركة في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر عليها آثار غاز الخردل الكيماوي.
يذكر أن ناحية تازة الواقعة في جنوب كركوك قد تعرضت لعدة مرات بالضرب الكيمياوي من قبل عصابات داعش الإجرامية قبل تحريرها.
وأعلنت وزارة الخارجية ان العراق بدأ يتحرك دولياً على قصف تازة وما تسببه من وفيات لاشخاص واصابة المئات منهم.
واضاف أن “الجميع يعرف إمكانيات جامعة الموصل في هذا المجال، وأساتذة الجامعة يتعاونون مع داعش بغض النظر إن كان برضاهم أو رغماً عنهم، ونحن نعلم جيداً أين يتم صنع الأسلحة الكيماوية في الموصل”.
وكانت القوات الامنية احبطت في 27 كانون الثاني الماضي هجوماً تعرضياً لعصابات داعش الارهابية استخدمت فيه مواد كيمياوية في حوض الثرثار بمحافظة الانبار، كما استخدمت عصابات داعش في عدة عمليات سابقة لها مادة الكلور حيث شن ارهابيو داعش هجوما بالاسلحة الكيمياوية على مواقع البيشمركة في محاور غرب الموصل خلال الأشهر الماضية.
وقد أعلن مجلس أمن أقليم كردستان في آذار الماضي في بيان له أن قوات البيشمركة جمعت عينات من التربة والملابس بعد هجوم بسيارة ملغومة نفذها الارهابيون على مواقعها في تقاطع الموصل – سوريا – الكسك في كانون الثاني الماضي، وتم تحليلها في مختبر معتمد من قبل إحدى دول التحالف، واتضح أن العينات تحتوي على مادة الكلور التي استخدمها التنظيم في صناعة أسلحته.
وكان جنرال أمريكي قال في 21 من اب الماضي، إن اختبارا ميدانيا أجري على شظايا قذيفة مورتر أطلقها عناصر من تنظيم داعش على مقاتلين من البيشمركة في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر عليها آثار غاز الخردل الكيماوي.
يذكر أن ناحية تازة الواقعة في جنوب كركوك قد تعرضت لعدة مرات بالضرب الكيمياوي من قبل عصابات داعش الإجرامية قبل تحريرها.
وأعلنت وزارة الخارجية ان العراق بدأ يتحرك دولياً على قصف تازة وما تسببه من وفيات لاشخاص واصابة المئات منهم.